خاطرة

(خاطرة ألمح إليها العلامة الألوسي في تفسيره) بدأ القرآن الكريم بكسرة، وهي حركة الباء من: (بسم الله الرحمن الرحيم)، ولعل الغرض من ذلك أن نتعلم التواضع، والانكسار عند تعلم القرآن الكريم؛ لنستطيع حفظه، وهو المعنى الإشاري المفهوم من معنى الكسر، وانتهى بكسرة، وهي حركة السين من: (من الجنة والناس)؛ لنتعلم التواضع بعد الانتهاء من حفظ القرآن الكريم؛ لنستطيع أداء رسالته، لذا ينبغي أن نعلم أننا في حفظ القرآن بين (كسرتين): كسر لطلب العلم، ولعل الغرض منها التواضع لأساتذتنا ومن نأخذ عنهم العلم، والثانية: كسر بعد تحصيله، ولعل الغرض منها التواضع، وخفض الجناح لطلاب العلم. (جعلني الله وإياكم من أهل العلم المتواضعين).

تعليقات

المشاركات الشائعة